البطاقة التعريفيةاللغز: بوليسي
النوع: جريمة قتل-بالسم
الدرجة: صعب جدا
المدة: طويل
المؤلف : خالد الخراز
مقدمة :"هل تصدق ماذا فعلت ؟! .." قالها الشاب محمد لصديقه ثامر حيث حضر الى منزل ثامر وهو يلهث ويحمل في يده ملف غريب وصورة
ثامر باستغراب :" مالذي فعلته؟؟!! "
- كما تعلم أن والدي هو رئيس قسم الشرطة هنا .. وقد كنت ذاهبا عنده .. لفت انتباهي شيء موجود على الطاولة (مهمل) .. فاخذته دون أن ينتبه أحد وجئت إليك مسرعا
- وما هو هذا الشيء ؟!!
وهمس محمد:" ملف قضية "
- هل سرقت ملف قضية؟!!!! .. هل انت مجنون ؟!!
- لاعليك .. لا عليك .. الآن ما رأيك أن نقرأ ملف القضية ونحاول أن نحل الجريمة ومن ثم نعيد الملف مكانه دون ان يعلم أحد.
كان محمد وثامر مهووسين بالجرائم والتحقيقات لذا وافق ثامر على خطة محمد مباشرة .
* * *
اللغز:ملف القضية :التبليغ:في يوم الأربعاء الموافق لـ11/4/2012 في تمام الساعة 7:20 صباحا .. اتصل والد الضحية (سعيد) بمركز الشرطة ليبلغ عن جريمة قتل كان ضحيتها ولده (مهند) في البيت.
الجريمة:وصل فريق التحقيقات في موقع الجريمة .. حيث كانت الضحية مقتولة في غرفتها
كانت الضحية (مهند) مستلقي على ظهره على سريره وتنبعث من فمه رائحة غريبة .. لذا كانت أقرب التوقعات أنه قتل مسموما.
تقرير الطبيب الشرعي:وقت وفاة الضحية كان في قرابة الساعة 12:00 – 1:00 ليلا حيث قتل عن طريق السم جرعة من الفم
وجدت كمية قليلة في دم الضحية من السم الا أنها كانت كافية لأداء مفعوله
السم هو نوع من انواع السيانيد الا أنه أضعف منه في التأثير .. هذا المركب(السم) يحتاج من 2-10 ساعات ليؤدي مفعوله
لذا من توقعي(الطبيب الشرعية) أن الجرعة أخذت 2:00 ظهرا -10:00 ليلا .. انتهى
الأماكن التي كان مهند (الضحية) متواجد بها خلال الوقت 1:00-10:00 مساء:
1- الجامعة
2-النادي الرياضي
3-البيت
التحقيق مع المشتبه بهم :
وعددهم 7:-
1-أحمد (طالب صيدلة + 22 سنة):
يقول أحمد:آخر مرة شاهدت بها مهند كانت عندما ذهبنا للغداء في كافتيريا الجامعة قرابة الساعة 2:15 مساءا مع صديقنا عبيدة .. ولم نستمر طويلا حيث حدث شجار بين مهند وعبيدة اثناء الأكل بسبب طالبة .. حيث تراشقوا بالكلمات والمسبات وقال عبيدة لمهند " والله لأموتك" بغضب شديد من مهند .. فخرج مهند مسرعا الى بيته .. لحقته وهدأته قليلا وقلت له أن ينسى الأمر
2- عبيدة (طالب صيدلة + 22 سنة):
نعم .. تشاجرت مع مهند لأنه أخطأ بحق طالبة .. لكن لا يعني ذلك أني سأقتله لذلك .. كنت غاضبا وقتها وتفوهت بكلمات غضب فقط لا غير ولم أقصد ما قلته .. لست أنا من قتل مهند .. ربما أحمد حيث هو اخر من تحدث معه قبل خروجه الجامعة .. رأيته ذهب وراء مهند بعد أن خرج من الجامعة .
3-صالح (طالب صيدلة + 23 سنة):
كعادتنا في كل يوم تقابلنا في النادي الرياضي قرابة الخامسة مساء .. حدثني مهند عن المشكلة التي حصلت له مع عبيدة وذلك بسبب الطالبة هدى معهم بالكلية .. كان في البداية حزينا ولكن مع التمارين يبدو انه تناسى الموضوع .. كان مهند نشيطا في النادي .. وانتهينا قرابة السابعة حيث كل منا رجع الى بيته .
4-الأب سعيد (دكتور في الجامعة + 54 سنة):
عاد مهند الى بيته كعادته متعب من شدة التمارين في قرابة السابعة .. في العادة مهند عندما يعود من النادي يستحم مباشرة ثم يغير ملابسه وبعدها يتعشى معنا وبعد الإنتهاء من العشاء يعود الى غرفته يدرس إلى أن ينام
5-الأخت إيناس (ثاني ثانوي + 18 سنة ):
لقد رأيت مهند عندما عاد من الجامعة وكان وقتها مستاء كثيرا..وقتها كان أبي وأمي نائمين وأخي محمود في المستشفى .. لم يجلس مهند في البيت كثيرا .. حضر أغراضه المعتادة .. شنطته الجينز الزرقاء والمنشفة السوداء ومطارة الماء والقفازات ثم ذهب الى النادي
عندما عاد قالي لي .. أنه متعب ويريد مني تحضير العشاء له واحضاره الى غرفته .. رفضت بالطبع وقلت له "أنا مو شغالة عندك" .. عندما اجتمعنا على طاولة العشاء طلب مني والدي أن انادي مهند الى الطعام فذهبت الى غرفته وجدته جالس على جهاز الحاسوب(لاب توب).. قلت له :"أبي يقول لك هيا الى العشاء"
رد علي :"لا .. لقد تعشيت"
ووجدت صحنه موضوع على الطاولة التي على شمال سريره فارغا .. يبدو ان امي هي من أحضرت له الطعام
6-الأخ محمود (طالب طب + 25 سنة):
أبي رأى أن مهند عائد متعب كعادته الا أني لاحظت عليه انه كان متعب على غير العادة.. لم يستحم بعد ان عاد من النادي .. و عندما كنا نتعشى قال لي والدي أن اذهب لأناديه الى العشاء ليجلس معنا فقط .. ذهبت الى غرفته لأناديه على العشاء ليجلس معنا قليلا .. إلا أني وجدته مستلقيا على ظهره بدون غطاء (الحرام )ومستغرقا في نومه ولقد ترك ضوء الغرفة منيرا .. ولم يخلع نظاراته الطبية !! .
7-الأم:حنان(ربة منزل + 49 سنة):
((الام كانت افكارها غير متسلسلة))
عاد ولدي الى البيت ولقد كان جائعا وطلب من اخته ان تحضر له الطعام الا انها رفضت بالتأكيد سترفض فاكثر من مرة يتشاجرون بسبب ان مهند يغار كثيرا عليها لدرجة انه يمنعها من كل شي وهي لم تعد تحتمله ابدا واكثر من مرة نسمعها تقول له "ان شاء الله تموت ونفتك منك" لكن لا أظن انها ستقتله .. ثم أكملت .. فشفقت على ولدي وجهزت له العشاء واحضرته الى غرفته .. فرح كثيرا .
في الليل بعد العشاء دخلت غرفته لأطمئن عليه .. لاني قلقت عليه كثيرا .. فوجدته نائما وحرارته مرتفعة قليلا .. تركته نائما وعدت الى غرفتي .. ليتني طلبت الطبيب وقتها وبدأت تبكي
الضحية مهند (طالب صيدلة + 21 سنة):
((الصورة ألتقطت بعد صول الشرطة .. لها علاقة باللغز))
كان مهند شخص مغرور ومتكبر .. سليط اللسان .. تقريبا جميع الناس يكرهونه , له اعداء كثر والمشتبهين بهم السبعة جميعهم لهم دافع للقتل ما عدا الأم لم نجد بعد سبب يدفعها للقتل .. لم نجد في لاب توبه ما يدل انه يريد الإنتحار .. اخر ما كتبه كان .. حالته في موقع facebook قال فيها :"أشعراني متعب وعندي وجع في بطني ×_×"
بعد التحقيق:
1- تبين ان مهند وعبيدة أكلو من صحن واحد في الكافتريا
2- أن شجار حصل بين الأب ومهند قبل حدوث الجريمة بيوم واحد
3- الأب غني جدا .. الا انه لا يعطي اولاده الكثير + مريض سكري وضغط
4- لم يعثر على العلبة التي بها السم ولم يوجد اثار السم في المطبخ او الكافتريا او الأجهزة في النادي الرياضي .. المكان الوحيد الذي عثر فيه على قليل من السم هو الملعقة التي أكل بها .
انتهى
* * *
خاتمة :- آآآخخخ وأخيرا انتهينا من الملف .. هل عرفت القاتل يا ثامر ؟
- حقيقة لا ليس بعد .. إلا أنه لدي العديد من الإقتراحات .. لكن يجب ان اقرأ الملف أكثر من مرة .
(فجأة رن هاتف محمد)
- أوووووه .. أنه أبي
- لا تقلق .. رد عليه ..
بعد انتهاء المكالمة .. وجه محمد مصدووم ×_×
ثامر : ماذا هناك؟! هل أباك عرف بموضوع سرقة الملف
- نعم .. لقد علم الأمر كله .. لكن ليست هذه المشكلة
- ما المشكلة اذا ؟ !!
-هل تعرف شخص اسمه يوسف ؟؟
-لا .. لماذا ؟؟
- يقول أبي أنه اتصل به شخص اسمه يوسف .. هو من قال له أنني سرقت ملف القضية .. ويقول أيضا أنه استطاع ان يأخذ نسخة من الملف مني .. والطامة الكبرى أنه عرف القاتل وحل القضية
ثامر باستغراب شديد : أنت جئت من مركز الشرطة الى هنا مباشرة .. صحيح ؟
- نعم صحيح .. الا انه في الطريق استوقفني صاحب خزانة تصوير وقال لي انه يريد تجربة كاميرته التي انتهى من تصليحها الآن .. وقال لي أنه يحتاج لشخص أن يجربها وأن الصورة ستكون مجانية .. وبما أن الموضوع مجاني قلت أجرب
ثامر وابتسامة على وجهه:أدخلك يوسف الى خزانة التصوير وتركت الملف خارج الخزانة لتتصور
محمد: لم أكن لأعلم انه كان ينوي تصوير الملف من البداية . وابن الذين استطاع حل الجريمة ..
ثامر: فعلا .. من هو يوسف ؟!!
النهاية
ملاحظات مهمة لتحل اللغز:
1-القاتل هو شخص واحد فقط
2-الأب لم يقم بلمس أي شيء في غرفة الضحية حتى وصول الشرطة
3-لتحل الجريمة عليك أن:
أ-تعرف القاتل
ب-تبرأ معظم المتهمين (تذكر سبب برائتهم)
ج-الدليل + الكيفية
د-توضيح الأشياء المبهمة